حين يقال للأم ابعدي اطفالك عن الأجهزه حفاظاً عليهم من سلبياتها واضرارها ... بالمقابل تجد الأم نفسها في صراع بين ان تحافظ على طفلها وبين ان يكون متأخرا عن قرناءه في خلفياته التكنولوجياعن كل ماهو جديد في الأجهزه والبرامج الحديثه التي اصبح التعليم واللعب وكافة المجالات اليوم قائمه عليها .
وفي احيان اخرى قد تسمع الأم عن اثر التكنولوجيا في تنمية الذكاء الابتكاري او الذكاء الرياضي .. فتجد نفسها مره اخرى بين هذا وبين ان تحافظ على طفلها من مساؤى تلك التكنولوجيا
الحل بسيط ولايحتاج من الوالدين سوى الصبر والتنظيم ..
ارسم جدول يومي وحدد فيه ساعة للدراسة , وساعه لقراءة القرآن , وساعه للجلوس مع العائله , .... الخ وثم ساعه للتكنولوجيا ..
وإن كان الطفل يهوى اللعب باكثر من جهاز تكنولوجي فالأفضل ان تحدد ساعة في يوم السبت للعب بالأيباد , وساعه في يوم الأحد للعب بالبلاي ستيشن , وهكذا .... أو تترك الساعه هذه مفتوحة للطفل بحيث يختار فيها نوع التكنولوجيا التي يريد ان يمارسها اليوم
ويفضل بأيام الدراسه ان تكون ممارسته للتكنولوجيا ليست بصفة يوميه , قد تكون يوماً بعد يوم أو في نهاية الإسبوع , حتى نتجنب تأثير الأشعه الزرقاء النابعه من هذه الأجهزه ع
وان كان الطفل حاليا قد أدمن اللعب بالأجهزه فلابد من إبعاده عن الأجهزه بشكل تدريجي , فحين ترسم المخطط الزمني للجدول لابد من مراعاة ان تجعل ساعات اللعب تتناقص بشكل متدرج حتى تجد الطفل قد وصل الى مرحلة توازن نفسي ولم يعد التلق بالتكنولوجيا مرتفع لديه .. حينها تبدأ بمعاملته حسب عمره الزمني واحتياجه للتكنولوجيا
استاذه : عنود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
...اكتبـ\ـي هنا...